1 : 21

- ٣ - الرحمن الرحيم
وقوله تعالى {الرحمن الرَّحِيمِ} قال القرطبي: إنما وصف نفسه بالحمن الرحيم بعد قوله {رَبِّ العالمين} ليكون من باب قرن (الترغيب بالترهيب) كما قال تعالى: {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وأنَّ عَذَابِي هُوَ ⦗٢٢⦘ العذاب الأليم} وَقَوْلُهُ: {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رحيم} فالرب فيه ترهيب، والرحمن الرحيم ترغيب، وفي الحديث: «لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ العقوبه ما طمع في جنته أَحَدٌ، وَلَوْ يُعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ من الرحمة ما قنط من رحمته أحد (رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً)»

👉            👈

Blog Post

Related Post

Back to Top

Telah Dikunjungi